الحروب تعلمنا أن الحلول العسكرية لا تخلق سوى المزيد من الأزمات. لا يمكن تجاوز آثار الحرب إلا بالعمل على بناء السلام، دعم التعليم، الاستثمار في الصحة النفسية والجسدية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش. الحرب لا تعترف بالحدود، لكن السلام أيضًا لا يحتاج إلى حدود. إذا اختار كل فرد أن يسهم في تعزيز ثقافة السلام، يمكن للمنطقة أن تتحرر من أوزار الماضي وتبدأ عهدًا جديدًا من الاستقرار والازدهار.